يعتبر الرهاب الاجتماعي من اضطرابات القلق والتوتر. ويشخص هذا المرض عندما يشعر الانسان باعراض القلق والخوف في المواقف الاجتماعية. وجوهر الرهاب الاجتماعي هو الاحساس بالارتباك امام الأخرين والخوف من حدوث اي موقف يعرض الانسان للحرج، حيث يشعر الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي بانه تحت الانظار وان الاضواء مسلطة عليه ويشعر ايضا ان ثقته بنفسه مهزوزة وتظهرعليه علامات الارتباك من تسارع في ضربات القلب و رجفة في اليدين و تلعثم بالكلام و التعرق و قلة التوازن .
واكثر المرضى الذين يصابون بالرهاب تتراوح اعمارهم بين 20 – 40 سنة ولكنه قد يصيب الاطفال والمراهقين وخاصة اذا كان احد الوالدين عنده رهاب اجتماعي.
وهناك مواقف كثيرة و متعددة يشعر بها الانسان بالخوف والخجل امام الآخرين. من اكثرها هو عندما يطلب من الشخص القاء كلمة او محاضرة امام مجموعة من الناس، ومنها الخوف من المشاركة في الاجتماعات التي تخص العمل، ومنها تجنب الكلام في التجمعات الاجتماعية، او الاحساس بالرجفة في اليدين عند تقديم الشاي او القهوة للضيوف، ومنها تجنب حضور مناسبات اجتماعية كحضور عرس او الذهاب الى العزاء. وهناك مواقف اخرى غير السابق ذكرها يحدث فيها الرهاب الاجتماعي.
وبالامكان علاج اعراض الرهاب الاجتماعي بالعلاجات الدوائية الحديثة والمختلفة والتي تجعل المرء يشعر بطمأنينة اكبر وراحة اكثر.